تُطرد المرأة الريفية شيماء من منزلها بوحشية من قبل ابنها خالد وأسرة زوجته، لتجد نفسها في مأزق صعب. تتدخل الأقدار بلقائها مع شادي رجل الأعمال الثري الذي يخفي هويته كرئيس لمجلس إدارة شركة كبرى. يتزوج الاثنان، لكن المعاناة لا تنتهي. إذ لا تزال تتعرض للإهانة من قبل زوجة ابنها وأمها. أما ابنها خالد، فيظل غافلاً عما يجري ويثق في زوجته وأمها، بينما تبيع شيماء منزلها وتتبرع بكليتها، لكنها تكتشف أن جهدها قد سُرق، وتُتهم زوراً.